الشريعة الحقيقية تجد كمالها في حياة الروح التي أعطانا يسوع إياها (2)
لأنه حتى وفي حالة الاضطراب، يمكنك أن تقوم بشيء ما. هز إيمانك. فيستيقظ المسيح ويكلمك... لذلك أيقظ المسيح... وآمن بما قيل لك، وسيكون هناك هدوء عظيم في قلبك". في لحظات الصعوبة نحن - كما يقول القديس أوغسطينوس هنا - في القارب في لحظة العاصفة. وماذا فعل الرسل؟ أيقظوا المسيح. وبالتالي في العاصفة، أيقظ المسيح النائم وإنما الحاضر. إنَّ الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نفعله في الأوقات السيئة هو أن نوقظ المسيح الذي بداخلنا، الذي ينام كما كان نائمًا في قارب. هذا كل شيء. يجب أن نوقظ المسيح في قلوبنا وعندها فقط سنتمكن من التأمل في الأمور بنظرته، لأنه يرى أبعد من العاصفة. ومن خلال نظرته الهادئة، يمكننا أن نرى مشهدًا لا يمكننا أن نراه وحدنا ولا حتى أن نتصوّره.
يقول في هذه المسيرة المُلزمة والرائعة، يذكرنا بولس الرسول أنه لا يمكننا أن نتعب من فعل الخير، ولا يجب أن نتعب من فعل الخير. وإنما علينا أن نثق في أن الروح القدس يأتي دائمًا لمساعدة ضعفنا ويمنحنا الدعم الذي نحتاجه. لذلك لنتعلم أن نستدعي الروح القدس غالبًا! قد يسألني أحدكم "ولكن يا أبتِ كيف نستدعي الروح القدس؟ لأني أعرف كيف أصلي إلى الآب بصلاة الأبانا؛ وأعرف كيف أصلي للعذراء بصلاة "السلام عليك"؛ أعرف كيف أصلي ليسوع بصلاة الجراح لكن لا أعرف صلاة الروح القدس... ما هي صلاة الروح القدس؟ إنَّ صلاة الروح القدس عفوية: يجب أن تولد من قلبك. وبالتالي يجب أن تسأل في أوقات الشدة: "تعال أيها الروح القدس". الكلمة الأساسية هنا هي: تعال. ولكن عليك أن تقولها بلغتك وبكلماتك. تعال لأنني في صعوبة، تعال لأنني في الظلام، تعال لأنني لا أعرف ماذا أفعل؛ تعال لأنني على وشك السقوط. تعال: إنها كلمة الروح القدس.
وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول لنتعلم أن نستدعي الروح القدس غالبًا. يمكننا أن نفعل ذلك بكلمات بسيطة، في أوقات مختلفة من اليوم. ويمكننا أن نحمل معنا، ربما في إنجيلنا الصغير، الصلاة الجميلة التي تتلوها الكنيسة في عيد العنصرة: هلم أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلم يا أبا المساكين. هلم يا معطي المواهب. هلم يا ضياء القلوب. أيها المعزي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة... إنها صلاة جميلة. ولكن إن لم تكن لديك هذه الصلاة أو لم تتمكن من العثور عليها، فإن جوهر الصلاة هو "تعال"، على مثال العذراء مريم التي كانت تصلي مع الرسل في الأيام التي صعد فيها يسوع إلى السماء، وكانوا وحدهم في العلية يصلّون: "تعال أيها الروح القدس". من الجيد أن نصلّي هذه الصلاة غالبًا. تعال أيها الروح المقدس. لأننا بحضور الروح القدس نحن نصون الحرية. سنكون أحرارًا، مسيحيين أحرارًا، غير مرتبطين بالماضي بالمعنى السيئ للكلمة، وغير مقيدين بالممارسات. إن الحرية المسيحية هي التي تجعلنا ننضج. لتساعدنا هذه الصلاة لكي نسير في الروح والحرية والفرح، لأنه عندما يأتي الروح القدس يأتي الفرح الحقيقي.
البابا فرنسيس
زوادة
الصداقة بمجتمعنا فقدت جوهرها صارت بالإسم صداقة وبالمضمون سطحية! شي مرة سألت حالك ليش انا اصحاب مع هالشخص؟ يمكن يكون الجواب: لأنو مهضوم، بيضحكني، بيسليني، منقضي وقت سوا، مندرس سوا، بعرفو من زمان، تعودت عليه، بيساعدني، بيسمعلي، بينصحني… هالأجوبة ما بتقنع! الصداقة الحقيقية ما بدا مبررات. الصديق الحقيقي هوي صديق وبس! يسوع هوي المتل الوحيد عن الصديق…بيحبك مع انك اوقات ما بتكون منيح بحقو وبتزعلو، اذا بعدت عنو ما بيتركك بيضل حدك وبيساعدك عالسكت بلا ما يربحك جميلة، بيتقبلك متل ما انت بلا شروط ما بدو منك تتغير، دايما حاضر بس تعوزو وفيك تحكيه ساعة اللي بدك بالليل او بالنهار، وصلت صداقتو انو يضحي بحالو ويموت كرمالك! اذا ما لقيت صديق الك بين البشر كون اكيد انك مش وحدك يسوع معك وحدك وصديقك عا طول الإيام. الله معكن
|
|