أيام الآحاد
القداسات: 7،00 و 9،00 و 10،30 صباحاً و 500 مساءً
أيام الأسبوع من الاثنين حتى السبت
القداس الساعة 5،00 مساءً
أيام الآحاد
قداس الساعة 7:00 و 9:00 و 10:30 صباحًا
6،00 مساءً
أيام الأسبوع من الإثنين حتى السبت
القداس الساعة 6،00 مساءً
”لننطلق مجدداً من بيت لحم ومن الناصرة“ (1)
البابا فرنسيس يبدأ سلسلة تعاليم جديدة حول القديس يوسف
أجرى قداسة البابا فرنسيس مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول في ٨ من كانون الأول عام ١٨٧٠، أعلن الطوباوي البابا بيوس التاسع القديس يوسف شفيعًا للكنيسة الجامعة. وبعد ١٥٠ عامًا من هذا الحدث، نحن نعيش سنة مميّزة مكرسة للقديس يوسف، وفي الرسالة الرسولية "Patris corde "، جمعت بعض الأفكار عن شخصيته. واليوم أكثر من أي وقت مضى، في هذا الزمن المطبوع بأزمة عالمية ذات مكونات مختلفة، يمكن للقديس يوسف أن يكون عضدًا وتعزية ومرشدًا. لهذا السبب قررت أن أكرس له سلسلة تعاليم، أرجو أن تساعدنا أكثر لكي نسمح بأن ينيرنا مثاله وشهادته.
يوجد أكثر من عشرة أشخاص في الكتاب المقدس يحملون اسم يوسف. والأهم بينهم هو ابن يعقوب وراحيل، الذي ومن خلال مغامرات عديدة، تحول من عبد إلى ثاني أهم شخص في مصر بعد فرعون. اسم يوسف بالعبرية يعني "الله ينمِّي". إنها أمنية، وبركة تقوم على الثقة في عناية الله، وتشير بشكل خاص إلى الخصوبة ونمو الأبناء. في الواقع، يكشف لنا هذا الاسم بالذات جانبًا أساسيًا من سمات شخصية يوسف الناصري. إنه رجل ممتلئ بالإيمان بالله، وعنايته. وكل عمل من أعماله التي رواها الإنجيل يمليه اليقين بأن الله "ينمّي"، "يزيد"، و"يضيف"، أي أن الله يهتم بأن يسير قدمًا بمشروعه للخلاص. وفي هذا الأمر، يشبه يوسف الناصري جدًا يوسف المصري. حتى المراجع الجغرافية الرئيسية التي تشير إلى يوسف: بيت لحم والناصرة، تلعب دورًا مهمًا في فهم شخصيته.